السبت، 20 مارس 2010

الطبقات الصخرية

«الطبقات الصخرية» عقبة العلمي في الجيولوجيا


لم يجد طلاب الثانوية العامة بقسميها الأدبي والعلمي في أم القيوين صعوبات تذكر في امتحاني (الجيولوجيا) للقسم العلمي وعلم النفس للأدبي في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي، حيث أجمع طلاب الأدبي على مرونة وسهولة امتحان علم النفس وأن الأسئلة جاءت صريحة ومباشرة وتتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات المكثفة التي تلقوها من معلميهم.


ورغم أجماعهم على أن الأسئلة جاءت متنوعة ومناسبة لجميع مستويات الطلاب ألا أنهم أكدوا أنها تضمنت أسئلة تحتاج إلى التفكير وأعمال العقل والإلمام التام بالمادة. أما طلاب العلمي أجمعوا أن امتحان الجيولوجيا كان مختلفاً عن الأعوام الماضية لأنه تضمن أسئلة في جوهرها تعتمد على الذكاء وأعمال العقل لأنها أتت بطريقة لم يتدربوا عليها كثيراً وفيها نوع من الغموض وأن معلميهم لم يقوموا بتدريبهم عليها الأمر الذي سوف يؤثر سلباً على إحرازهم درجات عليا، وأوضحوا أن الامتحان لم يخرج من المنهج ولكن طريقة الأسئلة كانت مبتكرة خاصة السؤال الخامس الذي حوي ثلاثة أشكال من الطبقات الصخرية.


من جانبه أكد حسن بله مدير مدرسة الأمير للتعليم الثانوي للبنين (مدارس الغد) أن هناك شكاوى من بعض طلاب العلمي حول ورقة الجيولوجيا الذين يقولون أن معظم الأسئلة لم تكن مباشرة ولم يألفوها، موضحاً أن توجه الوزارة حول الورقة الامتحانية هو قياس مهارات الطلاب بعيداً عن الحفظ والتلقين. وأضاف أنه لا توجد شكاوى من طلاب الأدبي في مادة علم النفس، مبيناً أن امتحان علم النفس للأدبي والجيولوجيا للعلمي كانا في مستوى الطلبة ولم يخرجا من المنهاج المقرر للفصل الدراسي الأول من العام الحالي.

من جانبه أكد إسماعيل محمد عبد الكريم مدرس مادة الجيولوجيا في أم القيوين أن الامتحان الذي حوى 8 صفحات و5 أسئلة جاء بشكل عام جيدا إلا انه حوى أفكاراً وصيغاً جديدة لم يتدرب الطلاب عليها الأمر الذي يؤثر في تحصيلهم على درجات عليا، موضحاً أن الامتحان لم يخرج من المنهج الدراسي ولكن الأسئلة جاءت مطورة بشكل جيد ومبتكرة لتقيس القدرات الفردية للطلاب وهذه هي سمة أي ورقة امتحانيه، مبيناً أنهم كمدرسين لم يحصلوا على النماذج المطورة للأسئلة حتى يقوموا بتدريب الطلاب عليها، وبخصوص شكوى الطلاب من السؤال الخامس أكد أنه موجود داخل الكتاب وقام الطلاب بدراسته ولكن جاء بصيغة مختلفة عما ألفوه.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق